حين بنيت بيتي هذا لأول مرة، ظننت أني سأسكنه وحدي.. أنثر حروفي في جنباته، و أعيش وسط فوضاه.. لكنه منحني ما لم أتوقعه أبدا..
منحني عالما جميلا، ضمني بكل رحابته.. منحني قلوبا رائعة تنبض حبا و وفاء.. منحني طرقا تتشابك مع غيرها لتدلني على أقدار كانت تنتظرني..
كل شيء أهدانيه هذا المكان جعل حياتي أكثر جمالا و سعادة، أصبحت أتوق لكل خطوة تعبر بيتي، و لكل كلمة تطرق بابي..
و لأن فضائي كان يزداد رحابة بكم.. أصبح يتنفسكم.. و يكبر بكم..
و اليوم، إذ أشد رحالي لفضاء أكثر رحابة، أتوق لأن ترافقوني، فلن أكون إلا بكم.. ف
لنواصل معا تحليقنا نحو الغيمات و المطر..